جليلة مفتوح
عاشق بالظل
انشق غيم نورا فجأة
كعازف رق لحنا بوتر
ترابط بالظل محترقا
تغلي بواطنك كالنمر
تفتح عيني على حلم
تعيدني لشكلي العطر
تخاطر مخترقا عمري
تحرسني بقلب و نظر
تذكرني بوهج ضمني
ترافقني متوحشا بحذر
أتعثر لطول وحشتي
بين أموات ترقص بخذر
تقبلني بلهيب وشعاع
أجن جذلى لبزوغ قمر
ألوذ بك ظلامة و تقية
لدمع حفر الخد كمطر
تعدم مخاوفي ورعبي
تحلق بي خشية حفر
أشيع ظلاما حل بي
توشح كفنا زاهي الوبر
تحتل شغفا أوردتي
متوج هامة بحمر الدرر
تأخذني عنوة وعنادا
بخطو أراه أرضا كالوهر
تفزعني بعمق كوابيس
منبه يحرق نومي بشرر
تنساب شموخا بعمقي
تختار بطولة دروب الخطر
تصول بمتاهاتي منتصرا
قبلة لصلاة قلب و بصر
لو لي بأرض بقايا عمر
أهديك فوقها أياما أخر