شوية وجع
اسكندريه بتنفخ حزنها فى الوش
صدمه وشها مره واحده
وعلى غفله
زى نسمة هوا بارده
فى فجر ليلة شتا
ابتدا يرتعش ...
حس انه مريض جدا
هيه ..
بكل تفاصيلها البسيطه
بتكب احزانها
جوه صدر صاحباتها
وتغنى لام كلثوم بشجن
وهيه فى المطبخ
او .. فى السرير معاهم
وتلعب فى ملامح وشها بحرفنه
وهيه بتحكيلهم عنه ..
مره واحده بس ...
قالت – ب...ح...ب...ك
طلعتها وكانها
بتستأصل عروق قلبها التعبان
كانت قتلت كل عشاقها ..
على عتبة قلبها ..
وجيه لجل ترتمى بين دراعاته وتبكى
وتدور على مرسى قديم
انكسر بفعل الزمن ... والأمواج الجبليه
هوه ...
كان أول مره ..يكتب جواب غرامى
وكأن ..
كل العينين .. بتدحرج وتبص على الورقه
فكان بيخبيها بكفوفه ..
ويطمس حروفها بدمه
خجلان قوى ...
زى بنت إيديها ساقعه
برغم انها بين ايدين حبيبها
واسكندريه بتاخد نفسها ...
وتطلعه بارد ..تنفخه فى وشه
ينعبش بين ضلوعه ...
على كلمتين دفيانين من كلامها القديم
يحط إيديه وسطيهم ..ويرفع دماغه للسما
ويقول بصوت عالى يسمع كل جلده
- التلج مابيدخلش من الشبابيك ..
التلج الحقيقى والدفا جوانا
الخساره هيه اللى بتضاعف البرد
واسكندريه فاتحه بقها
بتبلع الناس زى النداهه ...
وتدلق فى بحرها
وترصهم جنب الحاجات الكتيره المهمله
وجنب الجثث اللى ابتدا ياكلها الملح
وتتحول فى النهايه لمسخ مشوه
بعنين فاضيه ولحم مترهل وميت
كائن مايلفتش اى نظر
غير الكائنات اللى تشبهه
الرعشه تدخل فى عينين اسكندريه
تضم بايديها النور والزحمه
وتبعتلهم نفس الرعشه متقطعه
وتدوس برجليها على الغريب
وتجرى .... وماتعرفش
خايفه ..ولا .. سرقت منه البرائه
ومش ناويه تردها
فينزف عينيه فى الشوارع
ويسيح مع المكياج
كان عارف ..
انه وحيد
وان الترماى دهسه
وقتله كذا مره ...
وهوه برضه بيرفض يصدق
غير لما ينقتل للمره الالف
بعدها يعرف ...ان دموع حبيبته ..
مش حقيقيه ...
وان صوابعها ...مش حرير ولا حاجه
برغم نعومتها
بتقطع زى السكين الحامى
واسرع من الموس
قال ........
- ماتحزنيش ...مش ذنبك
والله العظيم مسامحك ...
وسالومى بترقص فى المعبد
زى ملاك برىء
اول مره يعرف معنى الحب
وعلى غفله
زى نسمة هوا بارده
فى فجر ليلة شتا
ابتدا يرتعش ...
حس انه مريض جدا
هيه ..
بكل تفاصيلها البسيطه
بتكب احزانها
جوه صدر صاحباتها
وتغنى لام كلثوم بشجن
وهيه فى المطبخ
او .. فى السرير معاهم
وتلعب فى ملامح وشها بحرفنه
وهيه بتحكيلهم عنه ..
مره واحده بس ...
قالت – ب...ح...ب...ك
طلعتها وكانها
بتستأصل عروق قلبها التعبان
كانت قتلت كل عشاقها ..
على عتبة قلبها ..
وجيه لجل ترتمى بين دراعاته وتبكى
وتدور على مرسى قديم
انكسر بفعل الزمن ... والأمواج الجبليه
هوه ...
كان أول مره ..يكتب جواب غرامى
وكأن ..
كل العينين .. بتدحرج وتبص على الورقه
فكان بيخبيها بكفوفه ..
ويطمس حروفها بدمه
خجلان قوى ...
زى بنت إيديها ساقعه
برغم انها بين ايدين حبيبها
واسكندريه بتاخد نفسها ...
وتطلعه بارد ..تنفخه فى وشه
ينعبش بين ضلوعه ...
على كلمتين دفيانين من كلامها القديم
يحط إيديه وسطيهم ..ويرفع دماغه للسما
ويقول بصوت عالى يسمع كل جلده
- التلج مابيدخلش من الشبابيك ..
التلج الحقيقى والدفا جوانا
الخساره هيه اللى بتضاعف البرد
واسكندريه فاتحه بقها
بتبلع الناس زى النداهه ...
وتدلق فى بحرها
وترصهم جنب الحاجات الكتيره المهمله
وجنب الجثث اللى ابتدا ياكلها الملح
وتتحول فى النهايه لمسخ مشوه
بعنين فاضيه ولحم مترهل وميت
كائن مايلفتش اى نظر
غير الكائنات اللى تشبهه
الرعشه تدخل فى عينين اسكندريه
تضم بايديها النور والزحمه
وتبعتلهم نفس الرعشه متقطعه
وتدوس برجليها على الغريب
وتجرى .... وماتعرفش
خايفه ..ولا .. سرقت منه البرائه
ومش ناويه تردها
فينزف عينيه فى الشوارع
ويسيح مع المكياج
كان عارف ..
انه وحيد
وان الترماى دهسه
وقتله كذا مره ...
وهوه برضه بيرفض يصدق
غير لما ينقتل للمره الالف
بعدها يعرف ...ان دموع حبيبته ..
مش حقيقيه ...
وان صوابعها ...مش حرير ولا حاجه
برغم نعومتها
بتقطع زى السكين الحامى
واسرع من الموس
قال ........
- ماتحزنيش ...مش ذنبك
والله العظيم مسامحك ...
وسالومى بترقص فى المعبد
زى ملاك برىء
اول مره يعرف معنى الحب