الرئيسية » » ومساءُ هذا اليومِ | جواد احمد

ومساءُ هذا اليومِ | جواد احمد

Written By Unknown on الخميس، 6 نوفمبر 2014 | 1:34 م



ومساءُ هذا اليومِ 


ومساءُ هذا اليومِ وحدي عابرا للحلمِ
وكأنَّ بي طيفا ويسعى لاهثا خلفَ السرابِ
أو صورةً نامتْ باحلامي مبللةً
بأريجِ عطرٍ والندى مثلَ الضبابِ
فكمْ انتظرتكِ والتبغُ يرشفُ قهوتي
وأنا بذورٌ تستغيثُ الماءَ كيْ يسقيَ الترابَ
وكمْ انتظرتكِ عاشقا ومتيما
أحبو إليكِ 
بخشوعِ نساكٍ لإلٰهِ السحابِ
هيَ غصةٌ في الحلمِ تعصرني لكيْ الجَ الدعاءَ
هيَ لهفةُ الأشواقِ توقا للقاءِ
هيَ هرطقاتُ الروحِ تمنحني حروفَ الريحِ
وهيَ التي قدْ اطعمتني مغمضا
منْ قطعةِ التفاحِ كيْ أرثَ السماءَ
مثلَ المرايا لا تذوبُ كأنها
خلقتْ منْ الأضواءِ 
لتكونَ نورا يمتطي أفقَ السماءِ
وخيوطَ ضوءٍ عابرٍ للحلمِ
تراقصُ الصورَ الرقيقةَ
رذاذُ موجٍ يشتهي لسغَ الهواءِ
كحدودِ مملكةٍ منَ النانرجِ ابنيها إليكِ
كوني أريجَ الوردِ
كوني انبعاثا منْ ضياءٍ للضياءِ
كوني رحيقَ الزهرِ
كوني العطرَ
كوني الهَ قدْ تربعَ فوقَ مملكةِ النساءِ
وصهيلَ اغنيةٍ مكللةٍ بطعمِ الغارِ
كوني دعاءَ الانبياءِ
كوني ينابيعَ الحروفِ البابليةِ
وتساقطي شعرا رقيقا عابقا بمشاعرِ العشاقِ
يملؤني انتشاءً
ياغصةً في القلبِ
لهفةَ عاشقٍ 
يا توقَ مشتاقٍ ويسعى للقاءِ



التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.