من خيوط الشمس حملتني شمس اغترابي إليك وحطت كعصفور قريب في دروب عمرك المصقول بجاذبية الحكايا والسحر الرهيب,, وأنا كغريبة الديار ملهوفة, ويداي تعبة وقلبي مستكين على وريقات العمر ونظري سارح لا يبارح المكان يلتقط أنفاس الربيع لينشر ربيع الزهر عليك,, أيا غريب الزمان وزيتون الودايا, أملك من الدهور في حنايا الروح ما يكفي ليحاكي زمانك بِهَدايا زمان أُهديها إليك , أليوم ككل يوم أشرقت شمسي معك وانتهت بليل موصول بك , وبريق أنجمه كجوارحي ساهم الإشراق كسهام بَريِقٍ يستمد البريق من كتفيك ..