تجتاح الروح لهفة تغمرها بحجم العفة التي غفت على حائط الزمن القديم ولم تصحو من سباتها لتأتي إلي بهدوء يهدهد كياني ويُلهب العاطفة وسهم يفك حبال القيد ويُجبرني التضامن معه.. يحملني صفحة على صدر الأثير ينقشني على وجه الهواء مشردة بعمر الهوى والوردة التي رُسِمَت بريشة الزمان..