لما ضحكتىلى | جاسر جلال الدين

الناس في هذا العالم مثل ثلاث فراشات أمام شمعة متوهجة . فالأولى اقتربت من الشعلة بعض الشئ وقالت : هكذا عرفت العشق. والثانية اقتربت اكثر فلا...

كل الأبواب التي عَبَرتُها نهَشَت من لحمي ما تيَسر للأظافر المعدنية  وقت الهروب إلى الأمام نَحِيْل ها أنا يا رب  أركض عاريا نحو باب الحقيقة ...

صباح الخير ارسلها يقينا .... لقلب عاشق صبا حزينا لتمسح عنه الام الليالي .... وترسي في ضمائركم سكونا صباح الخير يا وطن المعالي ....

حُبْ لستُ أنا من يغنِّي بل الأزهار التي رأيتها لستُ أنا من يبكي إنه حُبِّي الضائع

لماذا تبكين وحدكِ في الطابق العلوي؟ أرجوكِ.. لماذا لا تفعلين هذا حينما تكونين بين ذراعَي ؟!

لا شيء يَنقصني سوى أن أجلس على حافة (بلوتو) أراقب الأرض كم تبدو صغيرة وأبكي كطفل ذابت بين يديه حبة بوظة وهو ينْشَغَل بعبور الش...

نصف وجه و نصفي همه قلبي المرمي على الثرى يبكي حظه يسافر بخياله بين الوجوه عله يجد نصفه نصف وجه و النصف يأكل شوقه قلبي المشتعل في السؤال...

ليس في وسعي الآن أن أفعل شيئاً آخر ، سوى أن أضع رأسي على الوسادة  وأنتظر ساعاتٍ طويلة كي أقول لك : عمتَ صباحاً أيها الحُزن .