صديقي الذي يَعتقد أنّه ميت
ولم تجمعني به غير صورةٍ وحيدة,
كل ليلةٍ
أترك من أجله ألبوم الصور
مفتوحاً...وأنام
ربّما يعطش أخيراً ,
فيقرر أن يترك مزاحه الثّقيل
ويخرج ليشرب!
ولأنّني أقسمتُ
أن أوبّخه بشدّة
حين يعود..
حاولت مرّة أن أستدرجه بقطعة حلوى
وضعتها بجانب الألبوم فوق الطّاولة
وعندما استيقظت
شاهدتُ نملةً
تحاول أن تسحبها,
ضحكت مثل أي رجلٍ يقصد أن يبكي
وبكيت مثل كلّ امرةٍ تبكي وهي لاتقصد
لشدّة ما أدهشتني حيلته الجديدة
ليس لأنّه الوحيد من بين جميع الذين عرفتهم
الذي يستطيع أن يتنكر على شكل نملة,
لكن لأنّه الوحيد
الذي أبداً..
ينجو من شتائمي
ويحوّلها إلى نكاتٍ.
مع هذا..
صار بإماكني
_دون سبب حتّى_
أن أقول عنه "حشرة"!!
عنّدما يلفظ الآخرون اسمه أمامي ,
كطريقة ابتكرتها لنفسي..
أخفي بها الدّموع.
ولم تجمعني به غير صورةٍ وحيدة,
كل ليلةٍ
أترك من أجله ألبوم الصور
مفتوحاً...وأنام
ربّما يعطش أخيراً ,
فيقرر أن يترك مزاحه الثّقيل
ويخرج ليشرب!
ولأنّني أقسمتُ
أن أوبّخه بشدّة
حين يعود..
حاولت مرّة أن أستدرجه بقطعة حلوى
وضعتها بجانب الألبوم فوق الطّاولة
وعندما استيقظت
شاهدتُ نملةً
تحاول أن تسحبها,
ضحكت مثل أي رجلٍ يقصد أن يبكي
وبكيت مثل كلّ امرةٍ تبكي وهي لاتقصد
لشدّة ما أدهشتني حيلته الجديدة
ليس لأنّه الوحيد من بين جميع الذين عرفتهم
الذي يستطيع أن يتنكر على شكل نملة,
لكن لأنّه الوحيد
الذي أبداً..
ينجو من شتائمي
ويحوّلها إلى نكاتٍ.
مع هذا..
صار بإماكني
_دون سبب حتّى_
أن أقول عنه "حشرة"!!
عنّدما يلفظ الآخرون اسمه أمامي ,
كطريقة ابتكرتها لنفسي..
أخفي بها الدّموع.
