الرئيسية » » بني آدم | جمعه الشهاوي

بني آدم | جمعه الشهاوي

Written By Unknown on الثلاثاء، 26 أغسطس 2014 | 2:31 م



بني آدم
 
 
ضمي الجناح حبيبتي ، وارتاحي

و
توسدي فوق البراحِ

جناحي

و

تسيدي هذا الفــراغ بداخـلي ،

لا

تعبثي بعواصفي ،

برياحي

و استرشدي بي عروة وثقى إذا عصفت رياحُ غيوبنا ببراحي

تلك الريـاح

براحـتي غـدوُّها ، و بأصغـريكِ إذا سكنتِ ؛

رواحي

أنا داكن السكنات ،

قولي :

معتم

لكنني

مستوثق بصبـاحِ

أنا

طـائش الحـركاتِ ،

قولي : أهوجٌ ،

لكنهُ

فرق الضغوطِ بساحي

أو

هكذا عودت فيك طبيعتي عفوية الإعراضِ والإلحاحِ

هي هكذا رد لفعلكِ حيثُ أنَّ لكلِّ فعلٍ رد فعل ماحِ

فتوحدي

بي ،

إنَّها قضَّت مضاجع موتنا حيويَّة الأرواح
ِ
سنطوفُ ،

من أين البداية ! ؛

خمِّني!

من

آخر السقطات للملاحِ

هذي مساحة عمــرنا ،

أدركتِها ؟ !

هي

هاهنا ظللتها بجراحي

هي

طولها X عَرضها X عُرضها :

حجـم

يفوق نباهـة المســـاح
ِ
سنواجه النسيان؟!

أعرفُ

أننا

نذر الهوى لمرارة الأتراحِ

سنواجه الأحزان؟!

كيف؟!

تصوري

إصرارنا ،

و قوامة الأفراحِ

و

خلود ما سجلت وقت حضورنا والخلق بيـنَ

مغـيب

أو

صـاحِ

جثم الغياب على مداخل حسِّهم

والحكيُ

بين

محرم ، و مباحِ

و

تهافت الإنباءِ

عن

أخبــارنا ، و غرابة التخمين والإفصاح
ِ
والوقتُ

يروي من تراث غيابنا قصص الهوى لمواكب السياح
ِ
و المعجزات تطل من آثارنا ممهورة بسكوتنا الفضاح
ِ
لا

شيء يكشف

سرَّ

ما قالت لنا صحف السماء بجملة الألواحِ

فارمـي

حمولكِ فوق كتفي وأرقبي كيف المحالُ

يئن

فوق متاحي

و

تفاءلي نصـف النجـاح جـراءة ،

والنصف حين تباركين نجاحي.

تعرفينني
 
 
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.