خنتني يا معلِّمَ النصوص ِ
لا التاريخُ تحوَّلَ إلى شجرةٍ
ولا نبتتْ وردةٌ من جماجم ِالغرقى
بلا جدوى أستعيدُ الحكايةَ
أؤوِّلها بغريزةِ البقاءِ
أو بأنانيةِ الفكرة..
نسيتُ أيهما الأكبرُ
أيهما الأقوى
أيهما يمنحُ الأشياءَ وهمَ العدل .
----
*من ديواني " فراغات صوتية " 2007