عبور..
******
أمضي إليك لا كامرأة
كأميرة أحلام
يشتهي الليل ثمرها المضاء
باللون البرتقالي ..
أسير هكذا بدون هدف
أتبع مصباح ملاك
أو ربّما نجمة ..
لا أعلم ..
لكنني أرى شجرا
وظلالا وثمرا ..
ونبع ماء يتلألأ
وأرى نوافذ أوصدها
الياسمين ...
وخيّل لي أنّ طفلا يقف هناك ..
لم يكن طفلا ..
بل رجلا بعيني طفل
وكنت أَشبه بدمية ..
أو عروس حقل ..
تحرّكها خيوط القدر
كنت أسمع ضجيج خطواتي
يتلاشى ..
كالماء ..
كغيمة ..
هبطت من الأبد ..
فوق جسد أزرق
أردت أن أتأكّد
بأنني لا زلت أملك
زمام نبضي ..
وأنّ قدميّ لا تزالان على
قيد الحياة ..
دخلت ..
فشرّع لي القدر الأبواب
كان الطفل شجرة
والثمر أشهى من الضوء
كأنّه يهتف لي ..
يهمس لي ..
كأنك أنت ..
في اكتمال الظل ..
يداك أوراق تحاصر الثمر
كما تحاصر أنفاسك صدري
دنوت منّي ..
كنبع ترجّل عن عرش الخلود
ما إن لامس ماؤه شفتيّ حتى
أوصد الملاك أبواب الأبد
فعلمت بأنني
لن أعود ..
******
أمضي إليك لا كامرأة
كأميرة أحلام
يشتهي الليل ثمرها المضاء
باللون البرتقالي ..
أسير هكذا بدون هدف
أتبع مصباح ملاك
أو ربّما نجمة ..
لا أعلم ..
لكنني أرى شجرا
وظلالا وثمرا ..
ونبع ماء يتلألأ
وأرى نوافذ أوصدها
الياسمين ...
وخيّل لي أنّ طفلا يقف هناك ..
لم يكن طفلا ..
بل رجلا بعيني طفل
وكنت أَشبه بدمية ..
أو عروس حقل ..
تحرّكها خيوط القدر
كنت أسمع ضجيج خطواتي
يتلاشى ..
كالماء ..
كغيمة ..
هبطت من الأبد ..
فوق جسد أزرق
أردت أن أتأكّد
بأنني لا زلت أملك
زمام نبضي ..
وأنّ قدميّ لا تزالان على
قيد الحياة ..
دخلت ..
فشرّع لي القدر الأبواب
كان الطفل شجرة
والثمر أشهى من الضوء
كأنّه يهتف لي ..
يهمس لي ..
كأنك أنت ..
في اكتمال الظل ..
يداك أوراق تحاصر الثمر
كما تحاصر أنفاسك صدري
دنوت منّي ..
كنبع ترجّل عن عرش الخلود
ما إن لامس ماؤه شفتيّ حتى
أوصد الملاك أبواب الأبد
فعلمت بأنني
لن أعود ..