أستطيعُ أن أحبّكِ ,أن أكذبَ لأجلكِ وأضلّل الغرقى وليس الطّوفان , أن أحملكِ على ظهري وأنا أحترق من الدّاخل وأصهل كـ قطارٍ !
لكنّني لا أضمنُ وصولكِ..
لكن قبل "أحبّكِ"كانت هناك حكاياتٌ ومعاركٌ..انتصاراتٌ مزيّفةٌ ..وهزائم فارهة..
قبل "أحبّكِ" كانت هناك جدران متينة خانقةٌ يتردّد داخلها أصواتٌ لعبيد وخيول مُرهَقة تركض داخل دولاب الزمن ولا تقول شيئاً , قتلةٌ مأجورون_طبعاً_ بوجوهٍ قبيحةٍ يستحمّون في الدّم, فيلة أيضاً لكنّها حزينة وناقمة, لأنّ أحدهم جلبها إلى التّاريخ وقدمها وليمةً سهلةً للشّتائم بعد أن منحها اسماً لشيءٍ قاتلٍ ..وجرحٌ صغيرٌ في الإصبع دائماً هناك واحدٌ, وآخر أصغر منه داخل القلب, جرحٌ إضافيٌ تجاهلناه على الوجه حتّى نسيناهُ تماماً.. بعد زمنٍ أطلقنا عليه اسم "الفم"و"الشّفاه"..بعد ذلك خرجتْ منه وحوشٌ وأشياء جارحة...وأحبّكِ.
لكنّني لا أضمنُ وصولكِ..
لكن قبل "أحبّكِ"كانت هناك حكاياتٌ ومعاركٌ..انتصاراتٌ مزيّفةٌ ..وهزائم فارهة..
قبل "أحبّكِ" كانت هناك جدران متينة خانقةٌ يتردّد داخلها أصواتٌ لعبيد وخيول مُرهَقة تركض داخل دولاب الزمن ولا تقول شيئاً , قتلةٌ مأجورون_طبعاً_ بوجوهٍ قبيحةٍ يستحمّون في الدّم, فيلة أيضاً لكنّها حزينة وناقمة, لأنّ أحدهم جلبها إلى التّاريخ وقدمها وليمةً سهلةً للشّتائم بعد أن منحها اسماً لشيءٍ قاتلٍ ..وجرحٌ صغيرٌ في الإصبع دائماً هناك واحدٌ, وآخر أصغر منه داخل القلب, جرحٌ إضافيٌ تجاهلناه على الوجه حتّى نسيناهُ تماماً.. بعد زمنٍ أطلقنا عليه اسم "الفم"و"الشّفاه"..بعد ذلك خرجتْ منه وحوشٌ وأشياء جارحة...وأحبّكِ.